منتديات ندى الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ندى الورد

رجعنا بعد طووووول غيبـه ! D:
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجون الليل
وردة مميزه
وردة مميزه



انثى
عدد الرسائل : 161
رقم العضوية : 57
المزاج : <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم ClS30203
لِـ حسناتكـ : <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم HmS99650
My SMS :
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

<<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم   <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 2:27 pm

لأنها أول قصه إلي بالمنتدى يعني بدي تشجيعكم

اوكي

إليكم القصة:


البداية


الفصل الاول
قال تشارلز ((أنت تبدين هادئة)) ولكن كارن كانت تنظر إلى العاصفة في الخارج، وعيناها الخضراوان كئيبتان، فلم تسمعه .كادا يصلان ،
و أحست ببروده قدميها. ربما كان يجب عليها أن تخبر تشارلز بالأمر ، ولكن هذا سيبدو عدم إخلاص لامها في حياتها،وأحست بهذا أكثر منذ
.وفاه والدتها .
ومرر تشارلز يده أمام وجهها ( هاي....هل أنت هنا؟)فردت عليه مبتسمة باعتذار(أسفه!كنت أفكر...).
عندما خططا لهذه الرحلة إلى أوروبا قالت بأنها ترغب في زيارة يوركشاير لرؤية والدها، ووافق تشارلز دون سؤال. هكذا كان طبعه, فهو لا يهتم بالماضي
وكان يقول الحاضر هو المهم، وهكذا هو بالضبط السبب الذي جعلها تحبه.فقد كانت سهله وعرضيه، فلم يكن يحتضن أو يتمسك بالشكوى كما كانت تفعل دائما..
.وسألها :
-كم يبعد المكان بعد؟يبدو أنني سأقود السيارة إلى ما لانهاية.
-بضعه أميال فقط الان.
-أنت على حق..ميلين فقط إلى هالوز كروس!
وتطلع إلى الإشارة التي ظهرت على الطريق، وقال:
-اسم غريب!
-انه في الواقع اسم مقتبس!
-اسم ماذا
-القرية في الأصل كانت تدعى (غالوز كروس)..أي مفترق المشانق
-لا! لابد انه كان هناك مشانق على مفترق الطرق...
-اجل ولكن في العصر الفيكتوري،والناس كرهوا هذه الذكرى فبدلوا الاسم.
-أوه .. لا بد انه ذلك النوع من الامكنه إذا ؟
كان كلاهما يتكلم الاسترالية،مع ان كارن لم تسكن استراليا سوى منذ عشر سنوات، بينما تشارلز ولد هناك. شمس بلاده أعطته لون بشره ذهبي،ينسجم
مع لون شعره الذهبي، كان يقضي ساعات على الشاطئ،يسبح ويبحر في يخته الصغير . وتنهدت كارن،استراليا الان بعيده جدا. بدأت تشتاق إليها منذ أن
غادرتها.كان الربيع قد حل هناك.وهو الفصل المفضل لديها من السنة. عندما وصلا الى انكلترا استقبلهما الخريف الرطب العاصف، وفي تلال وبراري
يوركشاير كانت المدافئ مشتعلة، و إعشاب الو زال صفراء،لون الأشجار انقلب إلى الصدأ،وهو لون اقل إشراقا من الشعر الأحمر الناري المتطاير حول
وجهها بفعل الريح الداخلة من نافذة السيارة.
كانت الأرض تحمل مسافات من الأخضر الرمادي الغريب،و الوديان المشجرة الغامضة،والتلال المستديرة بلطف تنتشر عليها الخراف التي ترعى ببطء
لم تكن كارن قد شاهدت الريف منذ الثالثة عشر من عمرها، ومع ذلك كان مألوفا لديها . واستمرت في التقاط أنفاسها، فقد كان شعور القلق يزداد قوه كلما
اقتربت من موطنها القديم، ولم تستطع ان تجد سببا لشعورها بالقلق. فلم يكن لديها ايه فكره عما ستتوقعه عندما يصلان . و قال تشارلز:
-ادفع لك ما تريدين لتخبريني بأفكارك
- إنها لا تستأهل...
وقال لها بلطف وهو يضع يده على يدها
-استطيع قراءه وجهك ، كما تعلمين! هل تتمنين لو انك لم تأتي الى هنا يا كارن؟
وحدقت عيناه الزرقاوان بعينيها الخضراواين وهزت كتفيها بحده.دون ان تدهشها دقه ملاحظته. لقد كانا يعرفان بعضهما منذ زمن بعيد،وقال لها
-لا تقلقي ،سيكون كل شيء على ما يرام , استرخي وتقبلي الأمور كيفما أتت.
لقد كانت هذه حكمته في الحياة، ولم تستطع إلا ان تضحك. وضحك بدوره وفي تلك للحظه وصلا الى قمة التل ،وكاد ان يصطدم بسيارة آتيه من
الناحية المقابلة ،وحدث الأمر فجاه بحيث أنها لم تلاحظ ما جرى تماما.. ولكنها بغير وضوح،رأت سيارة حمراء تمر بسرعة، والزمور يزعق و
الإطارات تصدر صراخا .

--------------------------------------------------------------------------------

وحدقت كارن مشدوهة , بالوجه المجفل من وراء عجلة القيادة , وجه قاس , يتطاير فوقه شعر أسود كثيف.
وترنحت السيارة بين يدي تشارلز، فقد اقفل الرجل الأخر الطريق، وكان بإمكانها تفادي الحادث، لولا ان تشارلز , مذعورا فقد السيطرة على
السيارة، او ربما ان الفرامل قد فشلت في إيقافها. ومهما كان السبب، استمرت السيارة باندفاعها، واصطدمت بالجدار الحجري، وعلا صوت
تحطم الحديد وانكسار الزجاج.
كانت كارن تربط حزام الأمان،فمالت الى الأمام والخلف بقوه واصطدمت أولا بالباب ثم بالنافذة، وانتشر شعرها الطويل الأحمر على وجهها
فأعماها ومالت الى الإمام في مقعدها وهي في حاله ذهول،وخلال لحظه كانت بالكاد واعية. حتى تذكرت تشارلز فاستوت جالسه ووجهها شاحب
كان مستلقيا ساكنا فوق المقود و الزجاج ينتشر على شعره،والدم يجري على جانب وجهه وصرخت بذعر(تشارلز!)
وفكت حزام الأمان من حولها بيدين مرتجفتين،ولكن قبل ان تزحف نحوه،فتح الباب الى جانبها،وامسكها احدهم من خصرها وجرها الى الخارج.
وأجفلت , وبدأت تقاوم , وهي تنظر من حولها الى وجه السائق الأخر المتجهم القاتم،ل تكن قد شاهدته سوى لمحه خاطفه عندما كان يمر الى
جانبها ، ولكن الوجه أنغرز في دهنها .كانت متا كده أنها لن تنساه أبدا.
-لاتهتم بي، فانا بخير... اخرج تشارلز....أظن انه مصاب.
وحاولت ان تدفعه عنها.من دون فائدة،لأنه لم يلحظ هذا،كان اقوي منها.وأخرجها من السيارة، وهي تركل،وتحتج، إلى مسافة أمنه.
-أنزلني! استطيع السير. أرجوك اخرج تشارلز....
ووضعها بخشونة على الأرض القاسية مما سبب لها خدوشا في ساقيها ويديها. وصرخت من الألم ،ولكنه تجاهلها،وعاد راكضا الى السيارة .
وراقبته يتحسس نبضه فشعرت بغثيان وتقلص في معدتها. ولم يظهر على وجهه أي تعبير,وبعد لحظه ترك اليد،ولكنه لم يحاول سحب تشارلز
من السيارة.وبدلا من ذلك،بدا يدور حول السيارة متفحصا المحرك.فصاحت به كارن(لاتهتم بالسيارة !ماذا تفعل بحق الجحيم!)
حاولت الوقوف ورأسها يدور،وكانت غاضبه جدا حتى أن صوتها ارتجف ونظر إليها الرجل متفحصا،وأمرها قائلا:
-اجلسي مكانك قبل أن تقعي!!
وقالت وهي متوترة من الغضب (لماذا لا تخرج تشارلز ؟)
-قال ببرود(انه مغمى عليه .من الخطر تحريكه إلى أن نعرف مدى خطورة إصابته.)
-لكن من الخطورة تركه في السيارة ! ماذا لو انفجرت؟
-ليس هناك رائحة وقود.ماذا تظنين أنني كنت افعل ؟لقد كنت أتفحص خزان الوقود.ولم يتضرر،والمحرك يبدو على ما يرام.
ولا أرى أي تسرب للوقود ولا أظن....
-فلتذهب السيارة إلى الجحيم! ماذا عن تشارلز؟
والتمعت عيناها الخضراوان في وجهها الشاحب الأبيض، وضاقت عيناه وهو يراقبها، ولكن صوته بقي هادئا.
-يبدو أن نبضه منتظم.....
-ولكنه فاقد الوعي ! وأظن أننا يجب أن نأخذه إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. . . يجب أن نصل إلى الهاتف ! توقف عن أضاعه الوقت،
واذهب إلى اقرب كشك للهاتف.
لقد اتصلت بالمستشفى المحلي، وسيارة الإسعاف ستصل في أيه دقيقه.
-اتصلت بالمستشفى؟. . . ولكن كيف؟. . .
-لدي هاتف في سيارتي.
-اوة . . . أجل. . بالطبع.
وتنهدت بارتياح.
-والآن.. هل تسمحين بأن تجلسي وتهدأي .؟
واستدار ليتفحص تشارلز ثانية .
كانت تشعر بالدوار, فأطاعته وجلست, وجسدها كله متراخ وبارد من الصدمة, وأخذت إليه بكراهية. كان يملك طريقة متعالية بالحديث ,
ويعطي الأوامر وكأن له الحق بتنفيذ القانون على الجميع!
وكرهت كل شيء فيه, ومع ذلك لم تستطع سوى الشعور بأنها قد رأته من قبل في مكان ما, أو أنها سمعت صوته من قبل.
ربما يعيش في هذه النواحي ؟ وربما التقت به في أي وقت خلال طفولتها , ولكن ليس بشكل متواصل وإلا لكانت تذكرته تماما. فقد كانت
تذكر العديد من الأشخاص المحليين.أو ربما هي تذكر صوتا يشبه صوته؟هل كان وجهه مألوفا لها؟ وجالت عيناها به:انه طويل،خصره
نحيل، شعره اسود،انفه طويل فمه قاس ومنضبط. لم يكن وسيما،ولكنه كثير الثقة بنفسه.
هذه الفكرة جعلتها تعبس ثانيه،ولكن ما أن بدأت تلاحق ذكرياتها حتى سمعت تشارلز يتحرك. ونظرت إليه بسرعة ،كانت يده تتحرك
ورفعها إلى رأسه،وكأنه يتألم ،ثم تأوه بضعف. وسأله الرجل(كيف تشعر)وانحنى فوقه ،وأجبرت كارن نفسها على الوقوف .قد يقلقه أن
يفتح عينيه بعد غيابه عن الوعي ليرى غريبا ينظر إليه.وقد يتساءل عما حدث! وهمس قائلا((ماذا حدث؟))
-لقد حصل لكي حادث،ولكن لاتقلق،فلم تصب باصابه خطيرة.
-أوه . . . أتذكر الان . . . كارن. . . أين كارن؟
-أنا هنا.
وقطعت المسافة بسرعة نحو السيارة وهي ترتجف،ولكن دافيد كان قد أغلق عينيه عندما وصلت إليه .وبينما هي تنظر إليه سمعت صوت
سيارة الإسعاف. وترنحت وتصلب جسدها فجاه، وأسرع الرجل الأسمر لوضع ذراعه حولها، ممسكا بها قبل أن تقع.
-لقد قلت لكي أن لا تتحركي !.
ونظرت إليه بكراهية ((من الجيد أن تعرف أنك دائما على حق !)) .
فابتسم قليلا وقال ((هل أنت عدوانية دائما؟ أم أن هذه هي الطريقة التي تتغلبين بها على الصدمات ؟ )) .
وتوقفت سيارة الإسعاف في مكان قريب , وهرع رجال الإسعاف نحوهما . أحدهم ذهب فورا إلى تشارلز , واقترب الآخر من كارن
والرجل،الذي قال بهدوء(مرحبا فيل)وهز رجل الإسعاف رأسه دون إن تبدو عليه الدهشة، وابتسم بطريقه ودية.
-لقد قالوا لنا انك أنت الذي اتصلت يا روك! لقد شاهدنا سيارتك، يبدو أنها سليمة. . ماذا حدث ؟
-لقد قاد الرجل سيارته عند نهاية التل في منتصف الطريق، وتفادينا بعضنا واستطعت ان أوقف سيارتي بسهوله،ولكن عندما عدت
إلى الطريق سمعت صوت الاصطدام. وتراجعت لأرى ما حدث، وأسرعت لمساعدتهم.
-أنت ((سوبر مان))
قالت كارن هذا بمرارة ، ونظر إليها،وضحك سائق الإسعاف ولكن الأخر لم يضحك.بل قال(لقد كانت معه في السيارة. . الأفضل أن
تفحصها يا فيل . . تبدو مصدومة جدا).
وبعد لحظات أصبحت كارن داخل سيارة الإسعاف ممدده على حماله ومغطاة ببطانيه،ولم تلاحظ كم كانت بردانه وكم كان جسدها يرتعش ،
حتى شعرت بالدفء. وحملا تشارلز إلى سيارة الإسعاف واستندت كارن على كوعها لتراه ولكن عيناه كانت مغمضتان. وعضت كارن على شفتها بقلق.



ها شو رأيكن بالقصة ؟ وشو تتوقعوا يصير بعدين؟
ماذا سيحدث مع تشارلز وكارن؟
وهل سيكون هناك دور لذالك الرجل الذي يدعى روك في قصتنا؟

بدي شوف ردودكم وتوقعاتكم وإذا ما أعجبتكم ما رح كمل.


**************************************************
احن بنزل الجزء الثاني والأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
spirit
مُـشرفــة القسم ~/ العـام
spirit


انثى
عدد الرسائل : 414
العمر : 34
المهنة : بين الأورق والكتب..أبحث عن ضالتي
رقم العضوية : 18
الدولة : <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم Female13
المزاج : <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم WAd06931
لِـ حسناتكـ : <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم Ckm25544
My SMS :


My SMS
حتى لوكنت مجرد صفر،،فأنت مع الاخرين تشكل رقماً،،


السيد هادي المدرسي



تاريخ التسجيل : 27/11/2007

<<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم   <<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم Icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 4:07 pm


اهلا شجون الليل..

اهنئكـ على هذا الأسلوب الرائع,,

ووصفك للأشياء التي تحدث,,

واكثر مااعجبني وصفكـ للحادث

ولكني شعرت ببعض التوهان

في الحوار بين كارن وذاك الرجل

فأنت لم تفصلي بين شعورها وبين

المحادثه,,


كما لي ملاحظه بشأن

البداية..لا اعتقد من المناسب

قول قال..لا بد من التقديم


كما لاحظت تأثركـ

بالقصص الأجنبية

المترجمة..هل تقرأينها

كثيراً؟^_^



كما احببت فصاحتك

واشد على يديكـ

وأقول استمري

وابتعدي كل

البعد عن العاميه



سأقرأ الجزء الأخر

واعلق عليه..


كل التوفيق اتمناه

لك..


اتمنى اني لم

اثقل عليك

بردي,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
<<جرح السنين>> قصه جميله اقرئوها لاتفوتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ندى الورد :: المنتديات الأدبية :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى: